التفكير الصحيح و طرقه و كيف تكون سعيد و تفهم من حولك

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة و الاخوات
شغلنى كثير من الوقت فى كيف اكون ذكيا فى التفكير و اعتقدت باننى اكتفى
بالموهبة التى منحنى الله ايها واعتقد ان الله قد ميزنى كثير عن ما يميز من
دون خلقه
و قد تعاملت بهذا المبدا فى كل حياتى
حتى و انى اصبحت لا املك شيئا
و ادركت انى خسرت كل شئ فى وقت متأخر جدا
حتى اننى ادركت بان كل شئ اصبح لا محال ان يكون جيد او مرضى لتفسى
حتى اصبحت بحالة نفسيئة سيئة وحاولت الذهاب الى عيادة نفسية ولكن الحمد لله لم يحدث
و لكنى لن اتوقف و بدات فى البحث عن الخطأ و الحمد لله وجدت خيط المساعدة
و لكن يجب ان نعلم بان الهدم دائما يكون اسهل من البناء
فمثلا لكى نبنى طابق فى مبنى ياخذ شهر من الوقت و لكن فى هدم منزل مكون من
عشرون طابق يأخذ يوم فتخيلوا معى ما سنحتاج لاصلاح انفسنا و تفكيرنا تجاه
كل شئ حولنا
فبدات بالقراءة فى كتب النفس مرات و مرات مرارا وتكرارا حتى استطيع فهم ما حولى و اكون سعيدا فى حياتى مع زوجتى ابنى مع كل من حولى
فلنبدا سويا اخوتى الكرام فى مساعدة بعضنا البعض
من تبادل الخبرات و اعطاء الاراء الحلول المختلفة و قراتها و تمعنها جيدا و التفكير بها
مما يؤدى فى النهاية الى اننا نكون راضيين كل الرضا بكل ما هو حولنا و نكسب كل شئ
و اعلم و اعلمى بأن كل شئ يبدأ صغير حتى ان يصبح كبير فلنبدأ سويا و الله المستعان
سوف اضع لكم اليوم كتابا فى فن التعامل مع الاخرين و كتاب اخر فى طرق
التفكير و بعد ذلك نبدا فى التساولات عن ما استفدنا من ما قرأنا فيهم
ملحوظة : قد يكون من منا قد قام بقراة هذه الكتب و انا عن نفسى احب قراتهم مرات اخرى للتذكر و عدم السقوط فى مشاكل مرة اخرى
اخوكم فى الله